المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2024

كيف تفقدي ثقتك بنفسك؟؟

صورة
  الثقة في الآخر، هي أساس العلاقات، مثل الصداقة، الزواج، العمل، التجارة وغياب هذا المبدأ يعني اختلال العلاقة وحلول مشاعر الخوف مكانها فتصبح الحياة صعبة على صاحبها. الثقة لا تبنى بالحب أو الارتياح السريع النفسي، بل هي تدريجية تحتاج لسنوات وتبنى بالمواقف، والأحداث، والتجارب، ومشكلتها أنها قد تنهار في وقت قصير وسريعا. ولكن كيف نفقد هذه الثقة؟؟؟   لنأخذ هذا المثال لتوضيح كيف نفقد الثقة، عند امتلاك الفرد للأموال فإن أول ما يتبادر الى ذهنه كيف ينمي ويزيد من هذا المال ويبدأ في الادخار حتى يصل للرصيد الذي يحلم به، وفي حال كان الفرد طموحًا وشجاعًا فإنه سيستثمر هذا المال في مشروع ما يعتقد انه ناجح ومربح، ولكن بعض الاحيان الحماس الزائد يدفعه إلى استثمار كل ما يملك من هذا المال دون الاحتفاظ بشيء منه للطوارئ او لاي غرض اخر طمعا في الأرباح التي سيحصل عليها.   كذلك الثقة في بعض الأحيان قد تكون   استثمار غير مدروس او غير دقيق في شخصٍ آخر   بسبب الحب الشديد او التعلق أو الحماس او حسن الظن المبالغ فيه، حيث   يتم تُوظّيف الذكاء والغرائز والحواس في تقييمه بناء على ال...

الصداقة بين النساء

صورة
          وسيلة مدهشة لمكافحة التوتر والضغط العصبي الصداقة من العلاقات الصحية والمفيدة للجميع، والتي لا يستطيع أحد العيش بدونها. والمثير للدهشة هو أن الصداقة تساعد النساء على مكافحة التوتر والضغط العصبي. يمكننا تقديم آلاف الأسباب التي تثبت أهمية الصداقة بين النساء ، هناك العديد من الدراسات في مجال علم النفس الاجتماعي والصحي، والتي تُظهر لنا شيء مثير للاهتمام بشأن هذه الظاهرة. تمتلك الصداقة بين النساء تأثيرًا أكثر إيجابية وقوة مقارنةً بالصداقة بين الرجال إلى درجة أن الشعور بهذه الرابطة والتفاهم كاف لمكافحة التوتر والضغط العصبي. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا التأثير الإيجابي على الصحة والسعادة لن يعتمد على عدد الأصدقاء ولكن على صدق الصداقات الحقيقية التي تستطيعين عدّها على أصابع اليد الواحدة. نمتلك المئات من الأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ونتواصل بالاستعانة بالرسائل الفورية وباستخدام الرموز للتعبير عن مشاعرنا التي لا نستطيع التعبير عنها بسهولة على أرض الواقع. ننشئ مجموعات على تطبيق الواتساب، ونتمنى لأحبائنا صباحًا جميلًا وليلةً هادئةً من خلال ه...

نافذة على الحياة

صورة
  بإمكاننا النظر الى الأشياء في الحياة من زاويتين اثنتين ، أو من خلال نافذتين إما أن نراها من خلال نافذة القلب،  أو أن نراها من خلال نافذة العقل. ومن النافذة الذي سننظر  بها الى الأشياء سوف يتغير معناها ومفهومها عندنا، حتى شعورنا نحوها سيتغير في هذه المقالة  اريد ان اتحدث عن كيفية النظر للمشاكل والمصاعب في الحياة، وهذا الكلام ينطبق ايضا على السعادة  والحزن والفرح وكل ما المشاعر والتحديات التي تمر على حياتنا. فعندما ننظر  الى المشاكل والمصاعب والعقبات من خلال نافذة القلب والمشاعر نعتقد انها سلسلة من الجبال التي يصعب ازالتها والتعامل معها ، فنصاب حينها بالاكتئاب والإحباط، وتضعف قوانا  وتتعطل كل حواسنا وعقلنا عن التفكير ، وفي النهاية نعلن الانهزام والاستسلام لليأس والحزن، وعند ذلك سنحتاج الى تدخل الجميع لإصلاح هذا التدهور النفسي والعقلي. اما اذا نظرنا لهذه الصعوبات والمشاكل من خلال نافذة العقل، سنجد انها  نافذة صافية ليس عليها غبار او تغطيها ستارة معتمة من الاماني والاحلام، وسوف ننظر الى كل هذه المشاكل والصعوبات نظرة مجردة وموضوعية كتحديات في الحياة،...